(صنعاء) – “الثوري”:
أصدر القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني، اليوم السبت، بيانًا احتفائيًا بالذكرى الـ46 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني والذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، معبرًا عن أسمى آيات التقدير والاعتزاز بالنضال المستمر للشعب اليمني العظيم، سواء داخل الوطن أو خارجه، من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تضمن العدالة والمساواة وسيادة القانون.
وأكد البيان أن الشعب اليمني، بصموده أمام التحديات والمحن التي تعصف بالبلاد، يبرهن على إرادته الصلبة في مواجهة الظلم والاستبداد، مشيرًا إلى أن حلم اليمن ببناء مستقبل مشرق قائم على الحرية والعدالة لن يُجهض رغم كل الصعاب.
ووجّه البيان تحية خالصة إلى الطلاب والطالبات المنتمين إلى الحزب الاشتراكي اليمني، الذين يواصلون التمسك بالمبادئ الاشتراكية والنضال في سبيل تحقيق دولة مدنية ديمقراطية حديثة. وأكد أن طلاب الحزب هم قوة نضالية تسعى لتحقيق التغيير الحقيقي، وتواصل رفع راية النضال ضد الظلم والاستبداد لتحقيق العدالة لكافة أفراد المجتمع.
وفي بيانه، أدان القطاع الطلابي بشدة ما تقوم به سلطات الأمر الواقع في صنعاء من حملات قمعية تستهدف النشطاء السياسيين، مؤكدًا أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة اليمن إلى عصور الاستبداد، وأنه لا بد من وقف هذه الممارسات القمعية. وطالب البيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين، مع التأكيد أن هذه الأساليب القمعية لن تقف في وجه إرادة الشعب اليمني المطالب بالحرية والعدالة.
وأعرب القطاع الطلابي في الحزب الاشتراكي اليمني عن تضامنه الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يواجهان آلة الحرب الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن مقاومة الشعبين تُعد رمزًا للصمود والشجاعة في وجه الظلم. ودعا البيان الشعوب العربية والعالمية إلى تصعيد الضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف فعالة تؤدي إلى وقف المجازر التي تُرتكب بحق الفلسطينيين واللبنانيين، ولتحقيق العدالة الدولية.
وأكد القطاع الطلابي للحزب في ختام البيان أن مستقبل اليمن يكمن في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، دولة قائمة على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وكرامته. كما جدد الطلاب عهدهم بمواصلة النضال لتحقيق هذه الأهداف التي ضحى من أجلها شهداء الحزب وثورة 14 أكتوبر، مؤكدين أن اليمن لن ينهض إلا بتحقيق العدالة والحرية.