الثوري ـ عربي ودولي
عقد مسؤولون أوروبيون وأمريكيون، اليوم، اجتماعاً مع عدد من الشركاء في منطقة الشرق الأوسط، يهدف الاجتماع إلى بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التهديدات التي تشكلها جماعة الحوثي في البحر الأحمر. جاء الاجتماع الذي ترأسه الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، لويجي دي مايو، وبمشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية الألمانية، توبياس ليندر، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ.
الاجتماع، الذي استضافته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ركز على إيجاد استجابة مشتركة وشاملة لمواجهة الحوثيين، الذين يشكلون تهديداً على الأمن الإقليمي عبر هجماتهم البحرية المتزايدة. وتناول النقاش كيفية التوصل إلى مقاربة منسقة على المستويين السياسي والعسكري لاحتواء تلك التهديدات.
أعرب المجتمعون عن قلقهم من تأثير الهجمات الحوثية على حركة الملاحة والتجارة الدولية، مؤكدين أن استمرار هذه الأعمال يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويعطل جهود السلام في اليمن.
كما شددوا على ضرورة تعزيز دعم الحكومة اليمنية المعترف بها، باعتبارها عنصراً أساسياً في الجهود المشتركة لضمان أمن البحر الأحمر واستقرار المنطقة.