آخر الأخبار

spot_img

المبعوث الأممي: اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين .. والحكومة ترحب.

الثوري – أخبار محلية / اقتصاد 

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اليوم الثلاثاء، عن توصل الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي إلى اتفاق يتضمن تخفيض التصعيد في القطاع المصرفي، وكذلك في مجال الطيران. ويشمل الاتفاق استئناف رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي، مع زيادتها وتوسيعها لتشمل وجهات جديدة.

ووفقاً لبيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فإن الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي أبلغتا هانز غروندبرغ بأنهما اتفقتا على عدة خطوات لتخفيف التصعيد، تتضمن الآتي:

1. إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة.

2. استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة.

3. عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة.

4. البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والإنسانية بناءً على خارطة الطريق.

وأضاف البيان أنه سيتم عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية بناءً على خارطة الطريق، فضلاً عن التعامل مع التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها شركة الخطوط الجوية اليمنية.

وأشار البيان أن طرفي الإتفاق طلبا دعم الأمم المتحدة لتنفيذ الاتفاق، وأكد غروندبرغ استعداد المنظمة الدولية للعمل معهما وتنسيق مع السلطات في الأردن ومصر والهند لتسهيل استئناف وتوسيع الرحلات الجوية المباشرة من مطار صنعاء. كما أشاد المبعوث الأممي بدور السعودية في تحقيق هذا الاتفاق، وأكد على أهمية تعاون الطرفين لضمان اقتصاد يخدم جميع اليمنيين ويدعم جهود وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.

وفي ذات السياق رحبت الحكومة بالبيان الصادر عن المبعوث الأممي والذي تضمن الاتفاق على الغاء القرارات الاخيرة بحق عدد من البنوك والقطاع المصرفي، واستئناف الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي.

وبررت الحكومة في بيان لها نشرته وكالة سبأ الرسمية إن الموافقة على القرار جاء عملاً بمبدأ المرونة في إنفاذ الإصلاحات الإقتصادية والمصرفية الشاملة، واستجابة لالتماس مجتمع الاعمال الوطني، وجهود الوساطة الأممية والاقليمية والدولية.

واعتبرت أن موافقتها جاءت للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، معربة عن أملها في أن يقود الإتفاق المعلن إلى تهيئة الظروف المواتية من اجل حوار بناء لإنهاء كافة الممارسات الحوثية التدميرية بحق القطاع المصرفي، والإقتصاد والعملة الوطنية، والوفاء بالالتزامات الواردة في خارطة الطريق وعلى رأسها استئناف تصدير النفط.