الثوري – تقارير/
أصدرت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية تقريرًا جديدًا اليوم يكشف عن تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين في اليمن، مدعومًا بأدلة بصرية.
التقرير الذي يحمل عنوان “ضبط في البحر: أسلحة إيرانية مهربة إلى الحوثيين”، يُظهر أدلة على أن الأسلحة ومكوناتها التي تم اعتراضها في 11 و28 يناير/كانون الثاني هي من أصل إيراني. ويشير التقرير إلى أن هذه الأسلحة تدعم حملة الحوثيين الهجومية ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر.

وضبطت السلطات مكونات أساسية لصواريخ متنوعة، حيث أظهرت التحليلات تشابهها الكبير مع أنظمة الصواريخ الإيرانية. وخلال الفترة ما بين عامي 2015 و2024، اعترضت الولايات المتحدة وحلفاؤها 20 سفينة تهريب إيرانية على الأقل، واستولت على مكونات صواريخ باليستية وصواريخ كروز وصواريخ أرض-جو وصواريخ مضادة للدبابات وطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى كانت موجهة إلى الحوثيين.
تشير تقديرات وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الحوثيين استخدموا الأسلحة الإيرانية في أكثر من 100 هجوم بري وبحري في الشرق الأوسط والبحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضحت الوكالة أن التقرير يهدف إلى تعزيز الفهم العام للأنشطة الإيرانية الخبيثة وتقديم رؤى حول قضايا وزارة الدفاع والأمن القومي. كما يدعم التقرير جهود الاستخبارات الأمريكية في إظهار الروابط الواضحة بين الأسلحة الإيرانية وتلك المستخدمة في هجمات الحوثيين.