صحيفة الثوري- متابعات:
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن عرض ثلاث قطع أثرية يمنية نادرة في مزاد تنظمه غاليري زاكي في العاصمة النمساوية فيينا، ما يعكس استمرار تهريب الآثار اليمنية إلى الأسواق العالمية.
وبحسب محسن، تتضمن إحدى القطع رأسًا مرمريًا لامرأة يعود للقرن الأول قبل الميلاد من ممالك سبأ وقتبان، مشابهة لقطع محفوظة في المتحف البريطاني واللوفر. وتعود ملكية القطعة حاليًا لـ“غاليري ساماركاند” في باريس، وسط شكوك حول قانونية خروجها من اليمن.
وقال محسن إن المزاد يقدّم القطع باعتبارها من “مصادر مرموقة”، ويعرضها إلى جانب مقتنيات كبرى لهواة جمع وتحف عالمية، محذرًا من أن “كل قطعة تُباع تمثل ضياع جزء من ذاكرة اليمن الحضارية”، وداعيًا لتحرك رسمي ودولي عاجل لوقف تهريب واستنزاف التراث اليمني.

