(حضرموت / غيل باوزير) – “صحيفة الثوري”:
في أجواء نضالية وتنظيمية مفعمة بروح أكتوبرية متجددة، عقد اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني (أشيد) بمديرية غيل باوزير محافظة حضرموت، عصر الجمعة، اجتماعه الموسع العام في قاعة المركز الثقافي (المدرسة الوسطى)، لانتخاب هيئة قيادية جديدة للاتحاد على مستوى المديرية، ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية المجيدة والاستقلال الوطني.
افتتح الاجتماع الرفيق ماجد محمد بن سلمان، رئي المكتب التنفيذي للاتحاد، بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية اللقاء في هذه المرحلة التي تتطلب تجديد الهياكل القيادية وتفعيل الدور الشبابي في العمل السياسي والاجتماعي، مشيراً إلى أن اتحاد الشباب الاشتراكي سيظل رافداً أساسياً لمسيرة الحزب الاشتراكي اليمني، وأداةً حيوية في تعبئة الطاقات الشابة نحو التغيير والبناء الوطني.
وفي كلمة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمديرية، تطرق الرفيق سعيد سالم بن حازم، السكرتير الثاني للمنظمة، إلى الذكرى الـ47 لتأسيس الحزب والذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، مستعرضاً محطات النضال الوطني ومكتسبات الثورة، وداعياً الشباب إلى استلهام قيمها ومبادئها في العمل الوطني والتنظيمي المعاصر.
كما استعرض الرفيق ماجد بن سلمان تقريراً حول أنشطة الاتحاد خلال الفترة الماضية، مشيداً بدور الكوادر الشبابية في دعم الخط السياسي للحزب وتعزيز حضور الاتحاد في الفعاليات الجماهيرية والتنظيمية.
وعقب مناقشة التقرير، جرت عملية انتخاب المجلس التنفيذي للاتحاد في المديرية، وأسفرت عن فوز (14) عضواً، هم:
1. ماجد محمد بن سلمان
2. عبدالله علي بن عميران
3. فهد مبارك المطملي
4. سعيد سرور المطملي
5. فواز علي الشعيبي
6. محمد فيصل بن زامل
7. عبدالرحمن أحمد عمشوش
8. خالد غيثان المطملي
9. محمد فؤاد العطيشي
10. فهمي فرج باعنقود
11. أحمد فرج مثقال
12. سالم عبيد بامطرف
13. محمد صلاح مسهور
14. محمد سالم باحفين
كما تم انتخاب المكتب التنفيذي للاتحاد في المديرية من بين أعضاء المجلس المنتخب، وضَمّ كلاً من:
1. ماجد محمد بن سلمان
2. عبدالله علي بن عميران
3. سالم عبيد بامطرف
4. سعيد سرور المطملي
5. محمد فؤاد العطيشي
6. فهمي فرج باعنقود
وتم التوافق على تعيين الرفيق ماجد محمد بن سلمان رئيساً للمكتب التنفيذي للاتحاد في المديرية، على أن تُستكمل تسمية بقية الدوائر والمهام في الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي.
وفي ختام الاجتماع، أكد الحاضرون أن انتخاب القيادة الجديدة يمثل تجديداً للثقة بالشباب الاشتراكي ودوره الوطني والتنظيمي، وتجسيداً لقيم الحزب الاشتراكي اليمني وروح الثورة اليمنية في العمل الميداني، مجددين العهد على المضي في طريق النضال والدفاع عن مصالح الشعب والوطن.
ويأتي هذا الحراك التنظيمي في مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن، تتعاظم فيها التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ما يتطلب حضوراً شبابياً فاعلاً ومبادراً يحمل روح الحزب الاشتراكي اليمني وقيمه التقدمية.
ويؤكد هذا الحدث أن الشباب الاشتراكي يشكّل اليوم طليعة الوعي الوطني وسند المشروع الديمقراطي والعدالة الاجتماعية، وامتداداً أصيلاً لمسيرة الحزب في النضال من أجل الحرية والمواطنة المتساوية وبناء الدولة المدنية الحديثة.