صحيفة الثوري- وكالات
أعلنت الرئاسة الفلسطينية مجدداً جاهزيتها لتشغيل معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع الترقب لإعادة فتح المعبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، محمد اشتية، تأكيده اليوم الأربعاء: “أبلغنا كافة الأطراف بأننا جاهزون لتشغيل معبر رفح”.
وفي سياق متصل، كشف اشتية عن تلقي السلطة الفلسطينية “إشارات من مانحين دوليين، بينها سويسرا، لدعم عملية إعادة إعمار غزة”، رغم إشارته إلى عدم وجود “رقم نهائي حتى الآن” لحجم التبرعات المرتقبةمن ناحية أخرى، أشار الأمن الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إلى أن “الفحوص الفنية قبل فتح معبر رفح تستغرق وقتاً”، وهو ما قد يؤدي إلى تأخير في إعادة تشغيله.
ويأتي هذا التأخير بعد إغلاق إسرائيل للمعبر رداً على عدم تسلمها جثث بعض الأسرى الإسرائيليين الذين توفوا في غزة يذكر أن الاتحاد الأوروبي استأنف مهمة المراقبين الأوروبيين في المعبر، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، أن مهمة المراقبين، التي تضم خبراء من دول أوروبية متعددة مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، تركز على “مراقبة حركة التنقل في اتجاه الخروج من قطاع غزة والدخول إليه”.
وكان المعبر مغلقاً منذ منتصف العام الماضي (2024)، بعد سيطرة القوات الإسرائيلية على أغلب مناطق القطاع، وفرضها لحصار تسبب في انتشار المجاعة.
إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ الأسبوع الماضي بين إسرائيل وحماس، برعاية مصرية وقطرية وأميركية وتركية، نص في مرحلته الأولى على انسحاب القوات الإسرائيلية جزئياً، وإعادة فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الغذائية والطبية بمعدل لا يقل عن 400 شاحنة يومياً.