صحيفة الثوري- كتابات:
إجلال الكوماني
في ظل هذا المشهد السياسي المليء بالأحزاب التي حكمت فتركت خلفها إرثاً من التطرف والعنصرية والفساد، يظل الحزب الاشتراكي اليمني استثناءً مشرفاً ونقياً.
حزب لم يفرّق بين شمالي وجنوبي، ولا بين قبيلة ومدنية، ولا بين مذهب وآخر… بل آمن بالإنسان أولاً، وبالوطن للجميع.
الحزب الذي حمل مشروع العدالة والمواطنة المتساوية، الحزب الذي لم تلوثه الحروب العبثية، ولم يبع مبادئه في سوق المصالح الضيقة.
هو حزب الفلاح والعامل والمثقف والمناضل، حزب النضال الفكري قبل النضال السياسي، وحزب المبدأ قبل المكسب.
في ذكرى تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني، أجدد انتمائي واعتزازي بهذا الكيان الذي ظل شامخاً بمواقفه، وفياً لمبادئه، حاملاً همّ الوطن والإنسان معاً.
كل عامٍ والحزب الاشتراكي بخير،
حزب الفكرة النقية والحلم العادل والموقف الشريف.