(صنعاء) – “صحيفة الثوري”:
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الأحد، من تداعيات توقف (75) مشروعاً إنسانياً في قطاع الحماية باليمن، نتيجة النقص الحاد في التمويل، مؤكداً أن الوضع الإنساني يشهد تدهوراً مقلقاً.
ووفقاً لبيان صادر عن المكتب، فإن العجز في التمويل حرم نحو 8.4 مليون شخص من خدمات الرعاية الصحية الأساسية، فيما بات 2.2 مليون شخص بلا إمكانية الوصول إلى المياه والصرف الصحي المنقذ للحياة، في حين فقدت 1.8 مليون امرأة وفتاة خدمات الرعاية الصحية الإنجابية.
وأوضح أن توقف هذه المشاريع الحيوية يضاعف من معاناة الفئات الأشد ضعفاً، وفي مقدمتهم النساء والأطفال والنازحون، خاصة في ظل استمرار الصراع وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي وتدهور البنية التحتية الصحية.
ودعت “أوتشا“ المانحين إلى التحرك العاجل لتوفير التمويل اللازم، محذّرة من أن استمرار هذا التوقف قد يؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة على ملايين اليمنيين.