صحيفة الثوري- وكالات
في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي الٳنساني، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من هجماته على قطاع غزة، حيث أفادت مصادر عن استخدام روبوتات لتفجير منازل في خان يونس، مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان من عدة مواقع سكنية.
هذه التفجيرات تأتي ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق، تهدف إلى احتلال مدينة غزة على مراحل.
أزمة إنسانية
بينما يستمر التصعيد العسكري، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر بشكل كارثي، مع تزايد نقص الغذاء وندرة المساعدات.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الأطراف الدولية للتوصل إلى هدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار، فشلت جميع الجهود حتى الآن في تحقيق أي تقدم ملموس.
شروط متبادلة
أكدت الفصائل الفلسطينية أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار، معلنةً استعدادها للتجاوب مع أي مبادرات تحقق مطالبها بانسحاب القوات الإسرائيلية، ورفع الحصار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
في المقابل، تشير مصادر إسرائيلية إلى أن إسرائيل ترفض أي اتفاق جزئي، وتصر على إبرام صفقة شاملة تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة.