(شبوة) – “صحيفة الثوري”:
تشهد مديريات محافظة شبوة أزمة كهرباء حادة، حيث لا تتجاوز ساعات التشغيل اليومية ساعتين فقط، ما يضاعف معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام وسائل التبريد والإنارة البديلة.
ويعبر المواطنون عن استيائهم المتزايد تجاه السلطات المحلية والحكومة، متهمين إياها بالعجز عن إيجاد حلول جذرية للأزمة التي ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة اليومية.
وأوضح الصحفي عزيز الأحمدي، في منشور عبر صفحته على منصة “فيسبوك”، أن الانقطاع شبه الكامل للتيار الكهربائي جعل الحياة اليومية للسكان أكثر صعوبة، خاصة في مواجهة أجواء الصيف الحارقة.
وأشار الأهالي إلى أن أزمة الكهرباء مستمرة منذ أشهر، بينما تكتفي السلطة المحلية –بحسب قولهم– بالوعود والتبريرات، في وقت تتدفق فيه موارد المحافظة إلى خارجها دون أن تنعكس على تحسين الخدمات الأساسية.
وحذر ناشطون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى اندلاع احتجاجات شعبية واسعة، محمّلين الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن تدهور الخدمات، في ظل انشغالها بالصراعات السياسية وتقاسم النفوذ على حساب تلبية احتياجات المواطنين.