(المهرة) – “صحيفة الثوري”:
أكدت السلطة المحلية بمحافظة المهرة أن الإجراءات المتخذة في قضية الشيخ محمد الزايدي تمت وفق مسارات قانونية تحفظ الحقوق العامة والخاصة، مشددة على أن دماء الضباط الذين قُتلوا في “كمين غادر” لن تُهدر، وأن ملاحقة المتورطين مستمرة حتى تقديمهم للعدالة.
وفي بيان رسمي للسلطة المحلية، أوضح مصدر مسؤول أن الإفراج المؤقت عن الزايدي، ظهر اليوم الذي يمرّ بظروف صحية حرجة، تم بعد استيفاء الضوابط القانونية وتقديم ضمانات شرعية، من بينها تسليم نجله وابن أخيه للدولة كضمانة، مع احتفاظ القضاء بكامل صلاحياته في مواصلة التحقيقات.
وأشار المصدر إلى أن القرار استند إلى نتائج تحقيقات أولية أجرتها الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، مؤكداً التزام السلطات بالعدالة ورفضها لأي ضغوط خارج إطار القانون.
وأعلنت السلطة المحلية في البيان انتهاء المهلة الممنوحة للمجاميع المسلحة القادمة من خارج المحافظة مساء الأحد الموافق 28 يوليو/تموز، مؤكدة التزام تلك المجاميع بالمغادرة، ومحذرة من أن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية سيُعد تهديدًا لأمن المحافظة وسيُواجَه بحزم.
وجددت السلطة المحلية حظر إقامة أي مظاهر احتفالية أو تجمعات من شأنها خرق النظام العام، مشيدة بدور مشايخ المهرة ووسطاء اليمن في احتواء الأزمة بروح مسؤولة.
وختم البيان بالتأكيد على أن محافظة المهرة ستظل آمنة وخاضعة لمؤسسات الدولة، وترفض أي محاولة لفرض أمر واقع بقوة السلاح أو التهديد.