(صنعاء) – صحيفة الثوري:
شهدت العاصمة صنعاء جريمة مروعة راح ضحيتها شاب يُدعى أحمد منصور السلطان، بعد أن أقدم عدد من الجناة على قتله بوحشية، وتقطيع جثته، ودفن أجزائها في مواقع متفرقة، في واقعة صادمة أثارت استنكاراً واسعاً في أوساط المجتمع.
وبحسب مصادر محلية، فقد جرى استدراج الضحية إلى منزل أحد المتهمين، حيث تعرّض للقتل بطريقة مروعة شملت فصل رأسه عن جسده وبتر يده، قبل أن يعمد الجناة إلى دفن الأشلاء في مواقع مختلفة لإخفاء معالم الجريمة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن رأس الشاب دُفن في منطقة العشاش، بينما تم إخفاء يده في حي البليلي، فيما دُفنت بقية الجثة تحت قاعدة خرسانية في منزل أحد المتورطين.
ورغم عدم صدور نتائج نهائية بشأن دوافع الجريمة، ترجّح بعض المصادر أن تكون بدافع السرقة، خاصة أن المجني عليه كان بحوزته سلاح ناري وذخيرة.
وتعيد هذه الجريمة للأذهان واقعة مشابهة شهدتها صنعاء قبل أسابيع، حين أقدم شاب في الثلاثينات على قتل امرأة وتقطيع جسدها ودفنه في مواقع متفرقة من المدينة القديمة، في مؤشر مقلق على تصاعد وتيرة الجرائم الوحشية ذات الطابع الإجرامي العنيف.
ويعبّر حقوقيون وناشطون عن بالغ قلقهم إزاء تزايد هذه الجرائم، في ظل تراجع المنظومة الأمنية والقضائية، مطالبين بسرعة الكشف عن تفاصيل الجريمة ومحاسبة المتورطين دون تأخير.