“صحيفة الثوري” – تقارير:
كشفت بيانات أممية حديثة أن التغيرات المناخية المتسارعة في اليمن تسببت بتأثر أكثر من 1.3 مليون شخص خلال عام 2024، بزيادة بلغت 61% مقارنة بالعام الذي سبقه، في ظل تزايد الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيرها على سلوك المجتمعات ومصادر العيش في البلاد.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، في تقرير صدر مؤخرًا، أن الفيضانات وتقلبات الطقس تسببت في أضرار جسيمة على الأراضي الزراعية والطرقات، وعزلت العديد من المناطق عن الأسواق، مما فاقم من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأكد التقرير أن تغيّر المناخ أدى إلى تحولات كبيرة في نمط حياة السكان، الأمر الذي يستدعي من الجهات الإغاثية تعديل استجابتها بما يتماشى مع هذه الوقائع الجديدة، والعمل على تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود أمام تكرار الظواهر المناخية الحادة، كالأعاصير والفيضانات.
وأضافت المنظمة أن الفيضانات باتت تتسبب بشكل متكرر في تدمير البنية التحتية والمنازل وشبكات المياه والطرق، وهو ما ينعكس سلبًا على الأمن الغذائي ويفاقم هشاشة سبل العيش، خصوصًا لدى الفئات السكانية الأشد ضعفًا.