“صحيفة الثوري” – CNN :
تعتمد قدرة إيران على الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل، الجمعة، إلى حد كبير على قوتها الصاروخية الباليستية.
يمتلك سلاح الجو الإيراني 265 طائرة قادرة على القتال، وفقاً لتقرير “التوازن العسكري”. لكن معظم هذه الطائرات مقاتلات أمريكية الصنع قديمة، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتتطلب التزود بالوقود جواً للوصول إلى إسرائيل، ولدى إيران أقل من 5 طائرات للتزود بالوقود، وفقاً لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وتمتلك القوة الجوية-الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب إسرائيل، وفقاً لتقرير “التوازن العسكري 2025” الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS).
تضم القوة الصاروخية الإيرانية صواريخ تعمل بالوقود الصلب وصواريخ باليستية تعمل بالوقود السائل.
تحمل الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل رؤوساً حربية شديدة الانفجار أثقل وزناً – 1200 كيلوغرام أو أكثر – مقارنة بحوالي 500 كيلوغرام في الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وفقاً لبيانات “مشروع التهديد الصاروخي” في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
لكن ما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هي إمكانية إطلاقها على الفور تقريباً، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات.
يمكن للصواريخ الباليستية التي تُطلق من إيران أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 دقيقة.
تمتلك إيران أيضاً مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل، ولكنها قد تستغرق بضع ساعات أو أكثر للوصول إلى هدف على تلك المسافة، وتحمل رؤوساً حربية أصغر، وهي أكثر ضعفاً أمام الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي وطائرة مسيّرة ضد إسرائيل، لكن معظمها أسقطته الدفاعات الإسرائيلية والولايات المتحدة ودول شريكة ساعدت في حماية إسرائيل خلال الهجمات.
أعلنت إسرائيل آنذاك عن أضرار طفيفة فقط جراء الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.