(طهران) – “صحيفة الثوري”:
تعرضت إيران، فجر اليوم، لهجوم جوي واسع النطاق أسفر عن مقتل عدد من أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين، إلى جانب تدمير منشآت ومقار عسكرية ونووية في عدد من المحافظات.
وأكدت مصادر متطابقة مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، واللواء غلامعلي راشد، قائد مقر “خاتم الأنبياء”، واللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجو-فضائية، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، بالإضافة إلى الأدميرال علي شمخاني، المستشار الأمني للمرشد الأعلى.
وشملت الخسائر البشرية أيضًا عدداً من كبار علماء البرنامج النووي الإيراني، بينهم فريدون عباسي دواني، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية، ومحمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية بطهران، إلى جانب عبد الحميد منوچهر، وأحمد رضا زولفقاري، وأمير حسين فقيهي، ومطالب بيزاده.
وفي ما يبدو أنه أكبر استهداف من نوعه منذ سنوات، طالت الغارات الجوية عدة منشآت ومقار عسكرية رئيسية، منها المقر العام للحرس الثوري في وسط طهران، ومنشأة “نطنز” النووية قرب أصفهان، التي تعرضت لقصف مكثف لم تُعرف بعد آثاره البيئية بدقة.
كما جرى استهداف منشأة “أراك” لإنتاج الماء الثقيل، إلى جانب مواقع عسكرية في قم، تبريز، كرمنشاه، بوشهر، الأهواز، أصفهان، همدان، وبروجرد.
ولم تُصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا حتى الآن بشأن حجم الخسائر أو تفاصيل الهجمات.