آخر الأخبار

spot_img

الاتحاد العام للإعلام الرياضي ينظّم ندوة في أربعينية الفقيد “هاشم عبدالرزاق الوحصي”

عدن – “صحيفة الثوري”

نظّم الاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي، أمس الإثنين، في العاصمة المؤقتة عدن (ندوة رياضية توثيقية) في الذكرى الأربعين لوفاة فقيد الإعلام والرياضة اليمنية، هاشم عبدالرزاق الوحصي، تحت عنوان: (هاشم عبدالرزاق.. أرشيف الرياضة اليمنية ومؤرخها).

وفي الحفل، ألقى رئيس الاتحاد العام للإعلام الرياضي الدكتور جميل طربوش، كلمة أستعرض خلالها “مواقف الفقيد وإسهاماته المتعددة في أرشفة تاريخ الرياضة اليمنية، والمكانة التي كان يحتلها في الوسط الرياضي والاعلامي”.

وأشار طربوش، إلى إن “الفقيد كان قامة صحفية مرموقة ورمزاً من رموز الصحافة ومثالاً يحتذى به في العمل الإعلامي الرياضي بعد أن أسهم خلال مسيرته المهنية في الدفاع عن الرياضة اليمنية وتاريخها الممتد لعشرات السنين”.

وأضاف، “لقد برع أستاذنا هاشم الوحصي في إعداد الكتب للاندية الرياضية والاتحادات والمسابقات الرياضية جنوباً وشمالاً، كما استوطن القلوب محباً لكل من عرفه وعايشه، أو نهل من معارفه الكثيرة وأرشيفه الكبير”.

وتابع، “من منا لم يستفيد من أرشيف الوحصي الذي كان مرجعية لجميع الإعلاميين إلى جانب جهوده الكبيرة في مجال التوثيق والأرشفة، والتي كان الفقيد يأمل أن يتم المحافظة عليه من خلال طباعته بالصورة التي تليق بالجهد الذي قدمه لسنوات طويلة”.

وتساءل طربوش “هل سيضيع تاريخ رياضتنا وأرشيفه الكبير دون أن نجد من يدعم هذا المشروع العام؟!. مناشداً المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية في المحافظة والاتحاد العام لكرة القدم والأندية الرياضية، بالأهتمام والعمل على طباعة مؤلفات الوحصي الأرشيفية لتاريخ الرياضة والأندية والاتحادات”.

كما ألقى مستشار وزارة الشباب والرياضة عبدالحميد السعيدي، كلمة، أشاد فيها بمناقب الفقيد ومواقفه الخالدة، مبيناً إن الوحصي قد أسر القلوب بحسن تعامله وطيب معشره، إذ كان محباً للجميع، متواضعاً، واجتماعياً يحب الالتقاء بالناس، ويسعد بالتعامل معهم”.

وذكر، إن الوحصي كان من الأشخاص المريدين، صادقاً بسيطاً متعففاً محباً للجميع (رياضيين، أدباء، كتاب ومثقفين، وكثير من البسطاء).

وتطرقت كلمة أسرة الفقيد التي ألقاها نجله أوسان هاشم، إلى الفراغ الذي تركه الفقيد لدى أسرته وأبنائه والحزن الذي أصاب محبيه، وكمية الوجع التي أستوطنت قلوب أهله ومحبيه، مبيناً إنه كان نعم الأب”.

بعد ذلك شارك الحاضرين من رؤساء أندية واتحادات ونجوم سابقين بكلمات تناولت حياة الفقيد الصحفي هاشم عبدالرزاق الوحصي، وتعاملهم معه والدور الإعلامي الكبير الذي قام به خلال أرشفته ومؤرخاته، ثم مراحل مرضه وما تعرض له جسده من تداعيات حتى أنتقل إلى جوار ربة”.

وأوصت الندوة التي حضرها عدد من رؤساء الأندية والمهتمين بالشأن الرياضي وإعلاميين، بعدد من التوصيات منها:

1) تشكيل لجنة تتولى عملية جمع كتب الفقيد والتخاطب مع الجهات المعنية لإخراجها إلى النور وطباعتها.
2) أوصت الندوة بضرورة طباعة كتب الفقيد لما تمثله من إرث تاريخي كبير لعدن واليمن وأنديتها واتحاداتها.
3) كما أوصت بإنشاء مركز يحمل أسم الفقيد يضم كل أعماله وكل ما جمعه وبوبه من الصحف والوثائق والصور.