تعز – “صحيفة الثوري”:
أكد فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة تعز، أن القطع الأثرية التي تم ضبطها في منطقة باب المندب، والبالغ عددها 24 قطعة، تعود لمقتنيات المتحف الوطني بتعز، وقد تم نهبها خلال سنوات الصراع التي عصفت بالمدينة.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن عملية المطابقة بين المضبوطات وسجلات القطع المفقودة أثبتت أن هذه الآثار جزء من ممتلكات المتحف الرسمية، مشيرة إلى امتلاكها الوثائق الكاملة التي تؤكد ملكية المتحف لها.
وأكد البيان أن الهيئة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة القطع وفقاً للصلاحيات المنصوص عليها في قانون الآثار اليمني، مشيراً إلى تشكيل لجنة متخصصة من خبراء وفنيين لفحص القطع وتوثيقها تمهيداً لنقلها وإعادتها رسمياً إلى المتحف الوطني بتعز.
وكانت قوات العمالقة الجنوبية، بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، قد أعلنت يوم الجمعة عن إحباط عملية تهريب للقطع الأثرية، في إحدى نقاط التفتيش التابعة للواء 17 عمالقة في منطقة باب المندب، صباح الخميس الماضي 15 مايو، أثناء محاولة تهريبها إلى دول القرن الأفريقي.
وبحسب بيان القوات، فقد أخفى المهربون القطع الأثرية داخل كرتون مغلق بإحكام، تم تمويهه بين كراتين تحتوي على قطع غيار سيارات، قبل أن تتمكن القوة الأمنية من اكتشافها وضبط اثنين من المهربين وتحريز المضبوطات، تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية.