(عدن) – “صحيفة الثوري”:
حمّلت وزارة النقل في العاصمة المؤقتة عدن جماعة الحوثيين المسؤولية المباشرة عن تدمير ثلاث طائرات تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي جراء القصف الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي. وأكدت الوزارة أن احتفاظ الحوثيين بالطائرات في المطار منذ احتجازها في يوليو 2024، أثناء نقل الحجاج، هو ما عرّض نصف أسطول الشركة لهذه الخسارة الكبيرة.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن المطالبات الرسمية المتكررة للحوثيين بنقل الطائرات إلى مناطق آمنة كانت قائمة، وأن الاستجابة لها كانت ستجنب الشركة هذا الدمار.
وفي سياق متصل، طالبت الوزارة الحوثيين بإعادة طائرة أخرى تابعة للشركة موجودة حاليًا في مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، معربة عن استنكارها لإصرارهم على عدم إعادتها. وحذرت من أن هذا “السلوك التدميري” المستمر يهدد الشركة وموظفيها بمزيد من المخاطر.
على صعيد آخر، أكدت الوزارة التزامها بتسهيل عودة المسافرين العالقين في الأردن عبر مطار عدن الدولي، وأبدت استعدادها لتقديم تسهيلات إضافية لنقل المسافرين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى المناطق المحررة.
يُذكر أن شركة الخطوط الجوية اليمنية قد حملت الحوثيين سابقًا مسؤولية “الخسارة الفادحة”، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربات، مدعيًا استهداف “بنية تحتية إرهابية” للحوثيين، وهو ما ينفيه الحوثيون الذين يقدرون خسائرهم بنحو 500 مليون دولار.