“صحيفة الثوري” – كتابات:
محمد عبدالتواب الأصبحي
إن التحول نحو حكومة كفاءات يتطلب إرادة سياسية حقيقية ودعما شعبيا وضمانا من القوى الفاعلة بان البلاد تحتاج الى حلول قائمة على الخبرة والكفاءة بعيدا عن الصراعات الحزبية.
في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها بلادنا يطرح الكثيرون فكرة حكومة كفاءات بدلا من المحاصصة الحزبية و المحسوبية باعتبارها خيارا أكثر فاعلية لتحقيق الاستقرار ودفع عجلة التنمية.
حكومة تعتمد على الخبرات والكفاءات بدلا من الولاءات السياسية مما يضمن اتخاذ قرارات مبنية على المصالح الوطنية.
عندما تكون المناصب الحكومية قائمة على الكفاءة وليس الانتماءات الحزبية تقل احتمالات الفساد والمحسوبية في إدارة الدولة.
نحن بحاجة الى حكومة تعمل وفق رؤية وطنية بعيدا عن التجاذبات السياسية التي اضعفت مؤسسات الدولة.
اننا بحاجة إلى حكومة كفاءات يمكنها التركيز على الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
نحتاج الى دعم المبادرات المستقلة من النخب و الكوادر على تقديم خطط واقعية لحكومة تكنوقراط تُركز على إنقاذ الاقتصاد والخدمات الأساسية.
و حلول قائمة على الخبرة والكفاءة بعيدا عن الصراعات الحزبية والمناطقية.