عدن- صجيفة الثوري:
قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) إن الشرق الأوسط شهد نموًا سريعًا في الإنفاق العسكري خلال عام 2024، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، مع استمرار الحرب في اليمن كواحدة من أبرز ساحات الصراع بالوكالة في المنطقة.
وأشار التقرير، الذي نشرته مجلة “نيوزويك”، إلى أن اليمن ظل محورًا رئيسيًا في الصراعات الإقليمية، حيث تُستخدم أراضيه ومياهه كساحة للتنافس بين قوى إقليمية ودولية، في ظل استمرار التدخلات العسكرية والإنفاق المتزايد من قبل الأطراف الفاعلة.
وأوضح التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ 243 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن العام السابق، في ظل سعي الدول لتعزيز قدراتها الدفاعية. واحتلت السعودية المرتبة الأولى كأكبر منفق في المنطقة، فيما شهدت إسرائيل واحدة من أعلى نسب الزيادة، بينما تراجع إنفاق إيران رغم استمرار تدخلاتها في دول كاليمن وسوريا ولبنان.
وبحسب معهد ستوكهولم، فقد تصدّرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر إنفاقًا عسكريًا عالميًا بنحو 997 مليار دولار، تلتها أوروبا بإنفاق تجاوز 693 مليارًا، مدفوعًا بالحرب في أوكرانيا وتوترات شرق أوروبا.
وحذر التقرير من أن استمرار سباق التسلح في الشرق الأوسط، وتحوّل دول مثل السعودية وإسرائيل إلى كبار مستوردي الأسلحة الأمريكية، من شأنه تعقيد فرص التهدئة في بؤر التوتر، وفي مقدمتها اليمن.