“صحيفة الثوري” – متابعات:
شنت الطائرات الأميركية، اليوم الأحد، 6 غارات جوية على مواقع وثكنات تابعة للحوثيين في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز، وفقًا لمصادر ميدانية.
وتواصل القوات الأميركية تنفيذ غارات شبه يومية ضد الحوثيين منذ انطلاق عمليتها العسكرية في 15 مارس الماضي، بهدف التصدي لهجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي تطور ميداني آخر، استهدفت غارة أميركية، يوم أمس السبت، ناقلة محملة بعتاد حربي تابع للحوثيين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
كما أفادت مصادر أن خمس غارات جوية عنيفة ضربت مواقع حوثية في جنوب العاصمة صنعاء، مستهدفة معسكر الأمن المركزي ومنازل قيادات بارزة في الجماعة، بالإضافة إلى مواقع أخرى في مديريتي السبعين وبني الحارث.
وفي محافظة صعدة، تعرضت مناطق متفرقة لسلسلة غارات أميركية، حيث استهدفت أربع منها مخازن أسلحة في مديرية كتاف، بينما طالت ثلاث غارات مواقع حوثية بمحيط مدينة صعدة. كما استهدف قصف آخر مواقع وثكنات في مديرية حريب بمأرب.
وأكدت المصادر وقوع خمس غارات إضافية على معسكرات حوثية جنوب صنعاء، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، معظمهم في محافظة المحويت شمال غربي العاصمة.
وفي الساحل الغربي، استهدفت أربع غارات أميركية ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، إلى جانب غارة على مخازن أسلحة في مديرية سحار بصعدة، أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة شخص آخر.
تأتي هذه العمليات في ظل التصعيد المستمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، والتي أعقبتها هجمات حوثية متكررة ضد سفن تجارية يقول الحوثيون إنها مرتبطة بإسرائيل. ورداً على ذلك، أطلقت الولايات المتحدة عمليتها العسكرية الحالية لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.