(المكلا) – “صحيفة الثوري”:
عقدت سكرتارية الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت دورتها العادية بمقر الحزب بالمكلا صبيحة يوم السبت ٢٧ أبريل برئاسة الرفيق المناضل محمد عبدالله الحامد عضو اللجنة المركزية سكرتير اول منظمه الحزب بمحافظة حضرموت وبحضور الرفيق ابوبكر عبدالقادر بارجاء عضو اللجنة المركزية السكرتير الثانى وبقية أعضاء السكرتاريه ورؤساء قطاعات المرأة والشباب الذى تزامن هذا الاجتماع مع الذكرى التاسعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من براثن الإرهاب والقاعدة .
وفى مستهل الاجتماع استعرض الرفيق الحامد مجريات الأحداث التى تمر بها المحافظة وذلك في قراءة مستفيضة وواعية باعتبار أنها لحظة فارقة من حالة الاستقطاب الحاد بين فرقاء العمل السياسى فى حضرموت غير مسبوقة ، لكنه أكد خلال ابحاره هذا أن الحكمة والارث الثقافى والتاريخى الحضرمى ضالة الحضارم إلى الخروج من حالة الاستقطاب الناشئة ، وأشاد الرفيق الحامد بموقف سكرتارية المحافظة على أصرارها على تمسك الاعضاء ببقاء ابواب الحزب مفتوحة للعمل السياسي خلال فترة هيمنة القاعدة والإرهاب على الساحل الحضرمى فى الوقت الذى أغلقت كافة الاحزاب و الفعاليات السياسية الأخرى مقراتها وتوقف عملها !!
وقال الحامد أن ذلك يدل على شجاعة القيادة وعدم انكفائها والرضوخ للأمر الواقع وهو ما يسجل لها ، كما أوضح بالاشادة لموقف قيادة الحزب بالمحافظة لما قامت به من تواصل مع اللواء عبدالرحيم عتيق للتشاور معه حول امكانية تسلمه تأسيس المقاومة عبر إنشاء جيش النخبة الحضرمية ، الأمر الذي كلل بتحرير ساحل حضرموت بأكمله بالتعاون الصادق مع دول التحالف العربى وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة اللتان قدمتا الدعم والمساندة الصادقة بل تعمدت دماء ابنائهم الزكية على تراب الوطن .
وكان لحديث الرفيق الحامد اثر كبير فى النقاش والمداخلات التى أعقبتها والتى أكد المجتمعون خلالها على ضرورة العمل بجد على تهيئة الأجواء وتهدئة التوترات الحادثة بالمحافظة والسعى الصادق على إزالة اسباب الاحتقان وتوحيد الصف بالمحافظة حتى تستطيع حضرموت الخروج الآمن من أزمتها الحالية وتخفيف التوتر الناشئ عنها عبر ترشيد الخطاب الاعلامى والعمل معا لتحقيق مطالب حضرموت العادلة .
وفى الاجتماع ناقش الحاضرون بقيمة جدول الأعمال فى الشأن الداخلى واتخذوا بشأنها المعالجات والقرارات المناسبة بما ينمى العمل الحزبي والسياسي ويضع منظمة الحزب كعهدها دوما على سكة العمل السياسى والجماهيرى الفاعل الذى لم تحد يوما عنه .