“صحيفة الثوري” – تقارير:
يبدو أن دونالد ترامب عازم على “جعل الدُش في أمريكا عظيم مجددا”، من خلال التراجع عن القواعد التي تحد من تدفق المياه. فقد أمر الرئيس الأميركي وزير الطاقة بإلغاء تعديل أقر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، يُلزم رؤوس الدش المتعددة بألا يتجاوز مجموع تدفقها 9.5 لترات في الدقيقة.
وانتقد البيت الأبيض ما وصفه بـ”أجندة خضراء راديكالية جعلت حياة الأميركيين أكثر صعوبة”، فيما انتقد ترامب ما وصفه بـ”الوقت السخيف” الذي يحتاجه لغسل شعره تحت الدش.
يذكر أن قانون متعلق بالطاقة صادر عام 1992 ينص على ألا يتجاوز تدفق رؤوس الدش في الولايات المتحدة 9.5 لترات من المياه في الدقيقة. لكن الرئيس السابق باراك أوباما أدخل تعديلا، اعتبر أن هذا الحد الأقصى ينطبق على إجمالي التدفق في الدشات متعددة الفوهات، وليس على كل فوهة على حدة.
وفي نهاية ولايته الأولى عام 2020، تحرك دونالد ترامب لتعديل القاعدة، بحيث يُسمح لكل فوهة على حدة بتصريف ما يصل إلى 9.5 لترات في الدقيقة. إلا أن خلفه جو بايدن سرعان ما أوقف ذلك بعد توليه الرئاسة، ما دفع الإدارة الحالية إلى التشديد على أن الأميركيين “يدفعون مقابل استهلاكهم للمياه ويجب أن يكون لهم الحق في اختيار رؤوس الدش بأنفسهم، دون تدخل اتحادي”.
وقال البيت الأبيض: “هذا القرار يحرر الأميركيين من القيود المفرطة التي حولت عنصراً منزلياً بسيطاً إلى كابوس بيروقراطي”. وأضافت الوثيقة: “لن تكون رؤوس الدش بعد الآن ضعيفة وعديمة الفائدة”.
(مونت كارلو الدولية)