صحيفة الثوري – وكالات
كشف مصدر لبناني مطلع عن تلقي بيروت “إشارات غير مطمئنة” خلال الساعات الماضية، تشير إلى أن إسرائيل عازمة على المضي قدمًا في سياسة الاغتيالات.
وأفاد المصدر بأن هذه الإشارات تضمنت أيضًا تهديدات بتدمير الترسانة العسكرية لحزب الله، في حال استمرار ما تعتبره تل أبيب “خطوات غير كافية” من جانب الحكومة اللبنانية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير عن تحركات عسكرية إسرائيلية على الحدود الجنوبية للبنان. فقد أفادت مصادر بأن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت مساء أمس الثلاثاء في منطقة اللبونة جنوبًا، وقامت برفع ساتر ترابي أدى إلى قطع الطريق الرابط بين المنطقة ورأس الناقورة.
كما أفادت المصادر بتحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية في أجواء مدينة النبطية جنوب لبنان ومنطقة البقاع شرق البلاد، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
وعلى الصعيد السياسي، من المقرر أن يجتمع رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في عين التينة لبحث آخر التطورات الأمنية والسياسية في البلاد، في ظل هذه التهديدات والتصعيدات.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجمات التي تستهدف الطرفين.
ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه التهديدات والتحركات العسكرية إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.