“الأمم المتحدة تجدد دعوتها للإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى جماعة الحوثيبن في اليمن بمناسبة اليوم الدولي للتضامن”

صحيفة الثوري- متابعات:

دعت الأمم المتحدة مجددًا إلى الإفراج عن موظفيها الذين تم احتجازهم من قبل جماعة الحوثيين في اليمن وفي مختلف أنحاء العالم. جاء ذلك في بيان لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين الذي يصادف 25 مارس من كل عام.

وقال يانغ في تصريحاته التي نقلها موقع “أخبار الأمم المتحدة” يوم الأحد، إن هذا اليوم يُمثل فرصة لتسليط الضوء على المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الموظفون الأمميون والعاملون في المنظمات الإنسانية الأخرى، خاصة في اليمن، حيث لا يزال العديد منهم محتجزين منذ عام 2021.

وأكد يانغ أن هؤلاء الموظفين الأمميين يعملون في ظروف صعبة للغاية لخدمة الفئات الضعيفة والمحتاجة، ويواجهون تهديدات مستمرة مثل الاختطاف والعنف والاحتجاز. وأضاف أن عملهم في مجالات مثل التعليم، المساعدة الطبية والغذائية، وتعزيز السلام والحوار يجب أن يكون محميًا.

وأوضح رئيس الجمعية العامة أن 23 موظفًا من الأمم المتحدة لا يزالون قيد الاحتجاز في اليمن، إلى جانب العديد من العاملين في المنظمات الإنسانية الأخرى، مع الإشارة إلى وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه. وأكد ضرورة تذكُّر هؤلاء المحتجزين والمفقودين في مختلف أنحاء العالم، مشددًا على ضرورة إطلاق سراحهم وحمايتهم.

يُذكر أن جماعة الحوثيين قد بدأت في يونيو الماضي حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية، بما في ذلك مفوضية حقوق الإنسان، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونسيف، واليونسكو، بالإضافة إلى عمال الإغاثة من منظمات مثل كير، وإنقاذ الطفولة، وأوكسفام.