“صحيفة الثوري” – متابعات:
أكد عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة تمثل نقطة تحول حاسمة في التعامل مع التهديدات الإقليمية، خاصة تلك التي يشكلها الحوثيون المدعومون من إيران. وأشار الزبيدي إلى أن القيادة الحازمة لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية تختلف بشكل كبير عن نهج إدارة جو بايدن.
وفي مقابلة مع وكالة “رويترز” على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، قال الزبيدي: “فترة بايدن كانت فرصة للحوثيين لتعزيز قدراتهم العسكرية وتوسيع نفوذهم خارج اليمن. أما ترامب فهو صاحب قرار قوي، ونحن ندعم سياسته لأنها تتسم بالحزم والوضوح”.
وأوضح الزبيدي أن الحوثيين يشكلون تهديدًا كبيرًا على الاستقرار الإقليمي والملاحة البحرية، مضيفًا أن توحيد اليمن ليس في المتناول حاليًا، وأن العودة إلى نموذج الدولتين قبل عام 1990 قد يكون الحل الأنسب.
ودعا الزبيدي إلى استراتيجية دولية بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين وإضعافهم، مشيرًا إلى أن الحوثيين استهدفوا أكثر من 100 سفينة بطائرات مسيرة وصواريخ العام الماضي. كما حذر من استمرار تهديداتهم للملاحة الدولية.
وأضاف الزبيدي أن الحرب في اليمن تسببت في انهيار اقتصادي كبير، حيث أصبح راتب الموظف لا يتجاوز 60 دولارًا شهريًا، مشددًا على أن إعادة الإعمار ستتطلب مئات المليارات من الدولارات.
واختتم الزبيدي حديثه بالتأكيد على أهمية تحرك المجتمع الدولي، بقيادة واشنطن، لردع الحوثيين وضمان استقرار المنطقة.