صحيفة الثوري – اقتصاد
توقف نحو 65 ناقلة نفط في مواقع قبالة سواحل الصين وروسيا، منذ أقرت الولايات المتحدة حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، وفقًا لما كشفته بيانات تتبع السفن اليوم الاثنين.
ورصدت 5 ناقلات قبالة الموانئ الصينية وتوقف سبع ناقلات قبالة موانئ سنغافورة وتوقف ناقلات أخرى بالقرب من روسيا في بحر البلطيق ومنطقة الشرق الأقصى.
فرضت وزارة الخزانة الأميركية العقوبات على شركتي إنتاج النفط الروسيتين، جازبروم نفت وسورجوت للنفط والغاز بجانب 183 سفينة تشحن النفط الروسي.
تستهدف الولايات المتحدة الأميركية إيرادات النفط والغاز التي تستخدمها روسيا لتمويل الحرب في أوكرانيا.
ويؤدي وقف التداول بالنسبة للناقلات إلى مزيد من الضغوط على السفن التي تضررت بالفعل من العقوبات الأميركية السابقة.
وأظهر تحليل تتبع السفن اليوم الاثنين أن من بين هذه السفن يوجد نحو 25 ناقلة نفط متوقفة قبالة الموانئ الإيرانية وأيضا بالقرب من قناة السويس.
ويشير أسطول الظل إلى مجموعة من السفن التي تستخدمها بعض الدول أو الشركات للتحايل على العقوبات الأميركية المفروضة على صادراتها النفطية أو التجارية.
وتشغل هذه الناقلات تحت أعلام دول مختلفة أو عبر شركات وهمية، مما يصعب تتبعها ومراقبتهايتمثل دور أسطول الظل في تسهيل نقل النفط والبضائع إلى الأسواق العالمية بطريقة تخفي مصدرها الحقيقي، عبر تغييرات متكررة لأسماء السفن أو مساراتها، أو من خلال إيقاف أنظمة التتبع الدولية (AIS).
أصبح هذا الأسطول الأداة الرئيسية لدول مثل إيران وفنزويلا لتجاوز العقوبات الاقتصادية الصارمة، حيث يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على تدفق الإيرادات الضرورية لاقتصاداتها، على الرغم من الجهود الدولية لتعطيله.