“صحيفة الثوري” – أخبار محلية:
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الأحد، إعلان تنظيم القاعدة عن تصفية الصحفي محمد المقري، الذي اختطف في أكتوبر/تشرين الأول 2015 خلال سيطرة التنظيم على مدينة المكلا بمحافظة حضرموت. وأكد التنظيم في بيان، الجمعة، إعدام المقري بعد فترة وجيزة من اختطافه، في أول إعلان رسمي عن مصيره منذ أكثر من تسع سنوات.
وأوضحت النقابة أن المقري، الذي كان يعمل مراسلًا لقناة “اليمن اليوم”، اختُطف من منزله على خلفية تغطيته احتجاجات طالبت برحيل التنظيم. ووصفت الجريمة بأنها “عمل إرهابي دخيل على المجتمع اليمني”، مشيرة إلى أن التنظيم أخفى تفاصيل الحادثة ضمن حملة إعدامات استهدفت 11 شخصًا آخرين بتهم التجسس.
ودعت النقابة إلى فتح تحقيق شامل لمحاسبة مرتكبي الجريمة، والكشف عن مصير جثمان الصحفي وتسليمه إلى عائلته. كما أكدت حقها في ملاحقة المتورطين في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وحرية التعبير.
وأضافت النقابة أنها تابعت قضية المقري بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين على مدار السنوات الماضية، دون أي تجاوب فعلي من السلطات المعنية.
إعلان التنظيم عن إعدام المقري جاء في إطار رده على استفسارات أسر المختطفين، ما أعاد فتح ملف الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في المناطق الخاضعة لسيطرته.

