آخر الأخبار

spot_img

وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ

“صحيفة الثوري” – كتابات:

احمد حسين جوبح البرمكي

كم نحن اليوم بامس الحاجة إلى جارالله عمر حيا بيننا أو من يشبهه وطنياوثقافة وفكرا ونزاهةوشرفا وعفة وصبرا وسعة صدرا وعلما ومعرفة وحلما بوطن يتسع للجميع في ظل دولة العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد .

الشهيد جار الله عمر لخلص الوطن ودولته المنشودة في اخر كلماته ووصايه السبع باسم الحزب الاشتراكي اليمني في مؤتمر التجمع اليمني للإصلاح قبل 22 عاما .

هذا اليوم 28 ديسمبر من كل عام يوما اسود في تاريخ اليمن الحديث كون هذا اليوم كان بداية النهاية للدولة والديمقراطية الناشئة التي كنا نحلم أن تسمو وتتطور حتى تصبح مظلة يستظل الجميع تحت ظلها.

عندما أقول كم نحن اليوم بامس الحاجة إليه أو من يشبهه بحكم الواقع الذي نعيشه لعشر سنوات مضت من الحرب والقتل والحرج والدمار والتشرد والنزوح والتمزق لوطن ولم اجد من يقول كفى كما كان يقولها ويتحرك ليل ونهار كعصفور يبحث عن ظالته .

الشهيد كان يتحرك في اصعب الظروف واشدها خطورة وبفضل إيمانه وقوة عزيمته وصدق نواياه الوطنية ويتوفق في كل أمر يقدم عليه ، لا أبالغ في القول لو كان جارالله حيا او من يشبهه لكانت الحرب انتهت في عامها الأول أو في أعوامها الأولى .

نريد وطن يتسع للجميع في ظل دولة وطنية ديمقراطية قوية وعادلة ومستقلة ذات سيادة كاملة يستظل الجميع تحت ظلها بعيدا عن هيمنة دول الإقليم العربي والفارسي والدولي ، وهذا كان حلم الشهيد وهوحلم كل وطني حر وشريف داخل وخارج اليمن.

رحم الله الشهيد جارالله عمر وكل شهداء الوطن .

اللهم كن لأهلنا في فلسطين ولكل احرار العالم خير ناصر ومعين .

صباحكم محبة وسلام احبتي الكرام إينما كنتم.