آخر الأخبار

spot_img

جارالله رسالة الحب والسلام

“صحيفة الثوري” – في الذاكرة:

محمد العولقي

28 ديسمبر 2002 ليس تاريخ وفاة الشهيد جارالله عمر فالعظماء لايموتون، بل تاريخ حياة جديدة ارتقى فيها أبا قيس إلى جوار ربه، هناك مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وتاريخ حضوره أكثر من أي وقت مضى في عقول وقلوب رفاقه، وكل شرفاء بلاده، وتاريخ منح اطروحاته ورؤاه شهادة صوابيتها، باعتبارها كانت تمثل خطر كبير على المفسدين والطغاة، اليوم اليمن وأهلها التوّاقين للحقوق والحريات والعدل، أصبح لزاماً عليهم أن يقتصوا أثره ويتبعوا خطاه، إن أرادوا وطن ودولة مدنية عصرية حديثة توفر لهم حياة حرة كريمة وغير ذلك. نحن ذاهبون إلى اللاوطن الذي حذرنا مبكراً من هذا الضياع.

مجداً وخلوداً أبدياً أيها الشامخ بنبلك وقيمك ومبادئك حياً وميتاً، وأنت من سبق الزمن اليمني وأتى على خطى المصلحين والعظماء التاريخيبن من أناروا الدروب لشعوبهم كنت حاملاً طيلة حياتك رسالة الحب والخير والجمال والسلام لكل أبناء شعبك.