(واشنطن) – “صحيفة الثوري”:
أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم الجمعة، عن توجيه اتهامات جنائية تتعلق بمؤامرة إيرانية تم إحباطها كانت تهدف لاغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قبيل الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع.
وجاء في الشكوى الجنائية التي قُدمت أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، أن مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني -لم يتم الكشف عن اسمه- أمر أحد عملائه في سبتمبر/أيلول الماضي بترتيب خطة لرصد تحركات ترامب والتخطيط لقتله. وتوضح الشكوى أن العميل، الذي يدعى “فرهاد شاكري” 51 عاماً، تلقى أوامر بإنجاز الخطة قبل موعد الانتخابات الرئاسية.
ووفقاً للشكوى، أكد شاكري لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنه لم يكن ينوي تنفيذ هذه الخطة ضمن الفترة الزمنية المطلوبة. وأشار المسؤول الإيراني إلى أنه في حال عدم تنفيذ العملية قبل الانتخابات، فقد تُؤجل حتى ما بعد الانتخابات، وذلك على افتراض خسارة ترامب، ما يسهل تنفيذ الاغتيال لاحقاً.
وتُبرز هذه المؤامرة، التي كُشف عنها بعد أيام قليلة من فوز ترامب على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الجهود المستمرة لإيران لاستهداف مسؤولين أميركيين، بمن فيهم ترامب، على الأراضي الأميركية، حسب وصف مسؤولين فيدراليين.
* (أ ب)