(عدن) – “الثوري” :
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق المنظمة البالغ إزاء التهم الجنائية التي وُجهت إلى موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن بشكل تعسفي دون أي تواصل معهم. وأوضح دوجاريك أن هذه التهم تثير مخاوف حقيقية بشأن سلامة وأمن الزملاء المحتجزين، وتعرقل تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في البلد الذي يعاني من نزاع مستمر.
وقال المتحدث: “التهم الجنائية الموجهة ضد الزملاء المحتجزين تعسفًا دون أي تواصل معهم تثير مخاوف بشأن سلامتهم وأمنهم، كما تهدد توصيل المساعدات الحيوية إلى اليمنيين”. وأضاف دوجاريك أن الأمم المتحدة تدعو بشكل عاجل إلى إطلاق سراح الموظفين فورًا ودون أي تأخير.
ويُعد هذا الاحتجاز تهديدًا للعمل الإنساني في اليمن، حيث تعتمد ملايين الأسر على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة. وأكدت الأمم المتحدة أنها ستواصل الضغط على جميع الأطراف المعنية لضمان سلامة موظفيها وتمكينهم من أداء مهامهم الإنسانية.
المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، يراقبون الوضع عن كثب ويشددون على أهمية التزام كافة الأطراف بحماية العاملين في المجال الإنساني وحقوقهم.