المحاولات الأخيرة لانتزاع حقوق الحضارم بغض النظر عن عفويتها أو من يقف خلفها فهي مطالب حق لا يختلف عليها اثنان من الحضارم.
الثوري – أخبار / خاص
أكد سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت وعضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع الأستاذ محمد عبدالله الحامد، أن حالة الغليان التي تشهدها حضرموت في الوقت الراهن لم تأتِ من فراغ، إنما هي عبارة عن تحول نوعي تاريخي عن تراكم المظالم على مدى ثلاث عقود.
وأشار الحامد في تصريح صحفي لـ “الثوري” إلى أن هذه التحولات أتت نتيجة النهب الجائر لمقدرات الشعب والثروة النفطية دون التزام بحقوق السكان في حضرموت والعيش الكريم من ثروات بلادهم ومستقبل الأجيال القادمة من أبنائهم.
نص التصريح:
تصريح صحفي للأستاذ محمد عبدالله الحامد
سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت
عضو رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع
إن حالة الغليان التي تشهدها حضرموت في الوقت الراهن لم تأتِ من فراغ، إنما هي عبارة عن تحول نوعي تاريخي عن تراكم المظالم على مدى ثلاث عقود من النهب الجائر لمقدرات الشعب والثروة النفطية، دون التزام بحقوق السكان في حضرموت والعيش الكريم من ثروات بلادهم ومستقبل الأجيال القادمة من أبنائهم.
الأمر الذي ولد حالة من فقدان الأمل وضياع الثقة بين أبناء الشعب في حضرموت من جهة وقيادة البلاد، الأمر الذي جعل هذه المحافظة تتعلق بأي شعاع أمل لانتزاع حقوقهم.
إن المحاولات الأخيرة لانتزاع حقوق الحضارم، بغض النظر عن عفويتها أو من يقف خلفها، فهي مطالب حق لا يختلف عليها اثنان من الحضارم، ولكننا لا زلنا نطالب بترشيد وتنظيم الجهود لنيل مطالبنا بإشراك القوى السياسية والاجتماعية بإدارة جماعية لتحقيقها، وذلك يندرج حول الوسائل والسبل لتحقيق المطالب ذاتها.
ولم نكن يومًا على خلاف على مشروعيتها، وقد وقفنا دائمًا مع حقوق أهلنا في انتزاع حقوقهم المشروعة وسنظل كذلك.
2024/8/4م