الثوري – أخبار محلية
انتشر مسلحون قبليون، اليوم، في عدد من مناطق محافظة حضرموت شرق اليمن، بعد انتهاء المهلة التي حددها “حلف قبائل حضرموت” لمجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية للاستجابة لمطالبهم.
وذكرت مصادر محلية أن المسلحين انتشروا في مناطق هضبة حضرموت والخشعة، وأقاموا نقاط تفتيش جديدة في شوارع المحافظة. تأتي هذه التحركات كجزء من التهديد بالتوجه نحو المؤسسات الحكومية في حضرموت.
“حلف قبائل حضرموت” الذي يقوده عمرو بن حبريش، بدأ توزيع المسلحين على مناطق مختلفة منذ عصر اليوم، عقب انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي منحها الحلف للرئاسة والحكومة والسلطة المحلية. وطالب الحلف بتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، على غرار الأطراف الأخرى المشاركة في السلطة، وفقًا لبيان سابق.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات تُظهر مجموعات من المسلحين القبليين مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وهم يتوعدون بالاستيلاء على ثروات المحافظة.
وكان الحلف القبلي قد أصدر بياناً قبل يومين حذّر فيه من أي تحرك بشأن نفط حضرموت، سواء بتصديره أو تسويقه، إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يُرضي أهلها.