الثوري – أخبار محلية
أعربت نقابة المعلمين اليمنيين، يوم أمس، عن إدانتها لأوامر الإعدام التي أصدرتها ميليشيا الحوثي بحق ثلاثة معلمين مختطفين في سجونها بتهم مزيفة، بعد سنوات من الإخفاء والتعذيب.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن هذه الأوامر مبنية على تهم كيدية لا أساس لها، صادرة عن محاكم تفتيش تذكر بأسوأ ممارسات العصور المظلمة، مؤكدة أن الهدف منها هو تصفية المعلمين وبث الرعب في نفوس أهاليهم والمجتمع.
وأشارت النقابة إلى أن المعلمين الثلاثة، وهم الأستاذ عبدالعزيز العقيلي، والأستاذ صغير فارع، والأستاذ إسماعيل محمد أبوالغيث، محتجزون في سجون ميليشيا الحوثي منذ سبتمبر 2015، حيث تعرضوا للإخفاء القسري وأبشع أنواع التعذيب لإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.
وأكدت أن هذه الممارسات القمعية ليست جديدة على ميليشيا الحوثي، التي اعتادت على اختطاف الآلاف من المعلمين والتربويين والمدنيين، وتعذيبهم جسديًا ونفسيًا، وإخضاعهم لمحاكم تفتيش تصدر أوامر إعدام بحق الأبرياء.
ودعت النقابة الحكومة الشرعية إلى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن أبناء الشعب اليمني، وممارسة أقوى الضغوط لوقف تنفيذ أوامر الإعدام بحق المعلمين المذكورين.
كما ناشدت جميع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، للتحرك الجاد والحازم لوقف هذه الأوامر والإفراج عن المعلمين المختطفين.