(أنقرة – إسطنبول) – “صحيفة الثوري” – متابعة خاصة:
أنهت الجهود العاجلة لسفارة الجمهورية اليمنية في أنقرة أزمة البحّار اليمني ومساعد القبطان محمود وحيد حسين إسماعيل، بعد تعطل خط سير عودته من إسطنبول إلى عدن، وما أثاره ذلك من مخاوف من احتمال إعادته إلى طهران عقب خروجه حديثاً من احتجاز استمر ثلاثة أعوام في السجون الإيرانية.

وأكدت السفارة، في بيان توضيحي صادر اليوم الأربعاء، أنها تابعت “باهتمام بالغ” المناشدة التي نشرها البحّار على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، موضحة أن الإشكال الذي واجهه ناتج عن خلل فني في نظام شركة الطيران، أدى إلى عدم تعريف مسار (القاهرة – عدن) بصورة صحيحة، ما تسبب في تعطّل رحلته وإلغاء تذكرته السابقة.
وأضاف البيان أن السفارة باشرت تحركاً عاجلاً فور تلقي المناشدة، وقامت بترتيب إصدار تذاكر سفر جديدة للمواطن، بالتنسيق مع الجهات التركية المختصة ومكاتب الخطوط الجوية اليمنية في كل من القاهرة والرياض، الذين أبدوا تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات السفر.
وغادر البحّار محمود وحيد مطار إسطنبول عند الساعة 16:00 عصراً متوجهاً إلى القاهرة، على أن يواصل رحلته إلى العاصمة المؤقتة عدن عبر الرحلة المجدولة عند الساعة 21:30 مساءً.

وشددت السفارة على أنها تضع سلامة اليمنيين وكرامتهم في مقدمة أولوياتها، مؤكدة استمرارها في التعامل مع جميع القضايا الإنسانية بالمسؤولية الواجبة، وداعية المسافرين إلى التأكد من متطلبات الترانزيت والتأشيرات ومسارات السفر قبل المغادرة لتفادي أي إشكالات مماثلة.


