آخر الأخبار

spot_img

تصعيد ميداني عنيف في غزة بعد تعثر جديد في تسليم جثث الرهائن

صحيفة الثوري – وكالات

شهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً عنيفاً، تزامناً مع تعثر جديد في ملف تبادل رفات الرهائن بين الجانبين ،فقد أفادت مصادر بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ مساء السبت وفجر اليوم الأحد عمليات قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة استهدفت المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، ترافقت مع عمليات نسف متقطعة للمباني

كما سُمعت انفجارات قوية ناجمة عن تفجير مبانٍ سكنية بشكل متتالٍ نفذتها القوات الإسرائيلية في الحي الشرقي لمدينة غزة، وتحديداً في حي الشجاعية.

هذا التصعيد جاء مباشرة بعد أن أعلنت تل أبيب أن الجثث الثلاث التي تسلمتها مؤخراً لا تعود لأي من الرهائن الإسرائيليين الذين خُطفوا في هجوم السابع من أكتوبر. وفي المقابل، أوضحت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في بيان، أنها عرضت تسليم ثلاث عينات لجثامين مجهولة الهوية، وعندما رفضت إسرائيل هذا العرض وطلبت استلام الرفات لفحصها، تم تسليمها لقطع الطريق على ادعاءات تل أبيب بعرقلة الاتفاق.

وأكدت القسام أن طواقمها جاهزة للعمل على استخراج جثث الأسرى داخل الخط الأصفر بشكل متزامن وفي كل الأماكن، في إطار إنهاء هذا الملف بشكل كامل.

كما اتهم الناطق باسم حماس في غزة، حازم القاسم، إسرائيل بمحاولة التهرب من بدء المرحلة الثانية لاتفاق غزة، مشدداً على جاهزية الحركة للبحث عن الجثث في المناطق الخاضعة للخط الأصفر شريطة توفير الإمكانيات والأدوات اللازمة لذلك ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل تسلّم رفات لا تعود لرهائنها.

وحتى الآن، أعادت حماس جثث 17 أسيراً (تعود لـ 15 إسرائيلياً، وتايلاندي، ونيبالي) من أصل 28 كان من المفترض إعادتهم عند بدء تنفيذ الهدنة. وتبقى جثث عشرة إسرائيليين خُطفوا في السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى جثة جندي قُتل عام 2014، داخل القطاع.

ويذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على أن تعيد إسرائيل جثث 15 فلسطينياً لقوا حتفهم خلال الحرب، مقابل كل جثة لإسرائيلي تسلّمها حماس.