(شبوة) – “صحيفة الثوري”:
قدمت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة شبوة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وأعضاء الأمانة العامة والمكتب السياسي واللجنة المركزية، وكافة الرفيقات والرفاق في عموم الوطن، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والذكرى الـ47 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن المناسبتين تمثلان محطتين تاريخيتين بارزتين في مسيرة النضال الوطني اليمني، وتجسدان تضحيات الشعب وقواه الوطنية من أجل الحرية والاستقلال والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وأشار البيان إلى أن ثورة 14 أكتوبر كانت الشرارة الأولى في المنطقة ضد المستعمر، ومهدت لقيام الحكم الوطني الديمقراطي، فيما جاء تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني امتداداً طبيعياً للجبهة القومية التي قادت الكفاح المسلح حتى إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وأضافت المنظمة أن الحزب تأسس على قاعدة وطنية صلبة وقيم وحدوية وديمقراطية راسخة، وكان في طليعة القوى السياسية الداعمة للوحدة اليمنية والمدافعة عنها في وجه مختلف التحديات، مؤكدة أن الحزب سيظل وفياً لقيم النضال الوطني ومبادئ الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية.
كما جددت منظمة اشتراكي شبوة تمسك الحزب بمواقفه الثابتة والمنحازة إلى قضايا الشعب وحقه في إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية الحديثة، باعتبارها الخيار الأمثل لبناء يمنٍ جديد تسوده العدالة والمواطنة المتساوية.
واختتمت المنظمة بيانها بالتعبير عن اعتزازها بمسيرة الحزب ونضالاته الوطنية، مؤكدة السير على نهجه التقدمي في سبيل تحقيق تطلعات الشعب في الحرية والكرامة والمستقبل الأفضل.
نص التهنئة
تتقدم سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة شبوة بخالص التهاني إلى جماهير شعبنا اليمني وقيادة وأعضاء حزبنا الاشتراكي بمناسبة الذكرى ال62 لانطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدة والذكرى ال47 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني.
لقد مثلت المناسبتان مراحل فارقة في التاريخ الوطني وتاريخ الحركة الوطنية اليمنية والعربية وحركات التحرر الوطني العالمية.
فثورة 14 أكتوبر مثلت الشرارة الأولى في المنطقة ضد المستعمر ووضعت اللبنة الأولى للحكم الوطني الديمقراطي، فيما مثل الحزب الاشتراكي اليمني امتدادا طبيعياً من طراز جديد للجبهة القومية التي قادت الكفاح ضد المستعمر وصولاً إلى إعلان قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
وفيما كانت أسس الحزب الاشتراكي اليمني قائمة على أرض وطنية صلبة وقواعد راسخة تتمثل في الوحدة والديمقراطية استطاع الحزب أن يكون الباكورة الأولى للوحدة الوطنية على المستوى الشعبي والسياسي وصولاً الى تحقيق الوحدة اليمنية ثم تصدره للدفاع عنها في وجه الضربات القاسية التي تعرضت لها.
لقد بقي الحزب الاشتراكي اليمني رائداً للعمل الوطني في السلطة والمعارضة وظل منحازاً للشعب وصوتاً لكل الوطن وقائداً للعمل الوطني وأداة بناء وتنمية بما يصدر من رؤى وما يمتلك من كوادر همها الأول والاخير بناء دولة النظام و القانون والعدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.
صادر عن:
سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني
محافظة شبوة
12 أكتوبر / تشرين أول 2025م

