الثوري – أخبار
بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية القاضي بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرةً جديدةً في حق النازحين، في خيامهم.
حيث ألقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء أمس الأحد 26 أيار/ مايو 2024، ما يزيد عن 7 صواريخ وقنابل، تزن الواحدة منها قرابة طن من المتفجرات، فوق خيام النازحين غرب مدينة رفح، أي في المنطقة التي يدّعى الإسرائيليون أنها منطقة آمنة.
الهجوم أدى إلى اشتعال النيران في الخيام والمآوي التي بناها النازحون في حي تل السلطان، وتحديداً في “مركز نزوح بركسات الوكالة”، واستشهاد أكثر من 40 فلسطينياً وإصابة أكثر من 70 آخرين.
ووصف شهود عيان المشاهد بالمروعة، بعد أن ذابت خيام النازحين وأُحرق الناس وهم أحياء بداخلها.
هذا وقد تداولت وسائل إعلام إسرائيلية، صوراً من محرقة الخيام، مرفقةً بخبر تصفيتهم لقياديين من حماس. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، صباح اليوم، إنه نفّذ “ضربةً ضد أهداف مشروعة بموجب القانون الدولي”، حسب تعبيره.
وتعيش مدينة رفح، التي نزح إليها أكثر من مليون غزّي منذ بداية الحرب، حصاراً خانقاً إثر الهجوم الإسرائيلي وتكثيف العمليات العسكرية فيها واحتلال معبر رفح في السابع من أيار/ مايو 2024.
وطالبت حركة حماس في بيان، كل الأطراف، خاصةً مصر، بالضغط على إسرائيل من أجل سحب جيشها من معبر رفح، وتسهيل خروج الجرحى وإدخال المساعدات.