اشتراكي لحج يطالب بسرعة ملاحقة خاطفي “الهمّامي” ويحذر من التهاون الأمني

لحج – “صحيفة الثوري”:

أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة لحج، اليوم الاثنين، واقعة اختطاف سعيد الهمامي، عضو اللجنة المركزية وسكرتير أول منظمة الحزب بمحافظة أبين، مطالبة الجهات الأمنية والقضائية بسرعة القبض على المتهمين وإحالتهم إلى القضاء.

وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن جماعة مسلحة خارجة عن القانون اقتحمت منزل الهمامي يوم الجمعة 25 أبريل الماضي، واقتادته تحت تهديد السلاح، في محاولة لإجباره على التنازل عن ممتلكات وأراضي الجمعية التعاونية الزراعية التي يديرها.

ووصف البيان الجريمة بأنها “ليست مجرد اعتداء على شخص الرفيق الهمامي، بل استهداف مباشر لقيم العمل التعاوني والنزاهة وخدمة المواطنين”، محذرًا من أن استمرار الصمت الرسمي والتقاعس الأمني يفتح الباب أمام التمادي في ارتكاب مثل هذه الأفعال التي تهدد السلم الأهلي وتقوض ما تبقى من سلطة الدولة وهيبتها.

وأشار البيان إلى أن الهمامي تقدم ببلاغات رسمية إلى الأجهزة الأمنية فور وقوع الحادثة، إلا أنه لم يلقَ أي تجاوب يُذكر، واضطر إلى اللجوء إلى النيابة العامة التي أصدرت أوامر استدعاء قانونية بحق المتهمين، لكنها لم تُنفذ حتى الآن.

وأكدت منظمة الاشتراكي بلحج رفضها لما وصفته بـ”التهاون في التعامل مع قضية تمس سلامة مناضل وطني معروف”، داعية إلى سرعة ضبط المعتدين والتحقيق معهم، ومشددة على أن حماية المناضلين والمواطنين الشرفاء “واجب لا يقبل التراخي”.

كما دعت المنظمة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والحقوقي إلى التضامن مع الهمامي ومساندة قضيته العادلة، مؤكدة أن ما حدث يمثل إنذارًا خطيرًا لا يمكن الصمت تجاهه.

نص البيان 

اشتراكي لحج: نرفض الصمت عن جريمة اختطاف الهمامي ونطالب بمحاسبة الجناة فورًا

تُعبّر منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة لحج عن تضامنها الكامل مع الرفيق المناضل سعيد الهمامي، عضو اللجنة المركزية وسكرتير أول منظمة الحزب في محافظة أبين، وتدين بأشد العبارات جريمة اختطافه من قبل جماعة مسلحة خارجة عن القانون، قامت باقتحام منزله يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، واقتياده تحت تهديد السلاح في محاولة لإجباره على التنازل عن ممتلكات وأراضي الجمعية التعاونية الزراعية التي يديرها بأمانة ونزاهة.

إن هذه الجريمة ليست مجرد اعتداء على شخص الرفيق الهمامي، بل هي استهداف مباشر لقيم العمل التعاوني والنزاهة والإخلاص في خدمة المواطنين، وخرق فاضح للقانون، وانتهاك سافر لحقوق الإنسان، الأمر الذي يضع الجهات المختصة أمام مسؤولية لا يمكن التنصل منها. كما أن استمرار الصمت الرسمي والتقاعس الأمني تجاه هذه الحادثة الخطيرة يثير القلق ويفتح المجال أمام التمادي في ارتكاب مثل هذه الأفعال التي تهدد السلم الأهلي وتقوض ما تبقى من سلطة الدولة وهيبتها.

لقد تقدّم الرفيق الهمامي ببلاغات رسمية إلى الأجهزة الأمنية فور وقوع الجريمة، دون أن يجد أي تجاوب يُذكر، واضطر إلى اللجوء إلى النيابة العامة التي أصدرت أوامر استدعاء قانونية بحق المتهمين، لكنها لم تُنفذ حتى اللحظة، وهو أمر يبعث على الاستياء ويضع علامات استفهام كبيرة حول دور وموقف الأجهزة المعنية.

إننا في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة لحج نرفض بشدة هذا التهاون في التعامل مع قضية تمس سلامة مناضل وطني معروف بسيرته النضالية وأدواره الاجتماعية، ونطالب بسرعة ضبط المعتدين والتحقيق معهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل، كما نؤكد أن حماية المناضلين والمواطنين الشرفاء ليست خيارًا بل واجب لا يقبل التراخي.

وندعو القوى الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني والحقوقي، إلى التضامن مع الرفيق سعيد الهمامي ومساندة قضيته العادلة، والضغط من أجل تنفيذ القانون وردع كل من تسول له نفسه التعدي على حياة الناس وحقوقهم. إن ما حدث للرفيق الهمامي يشكل إنذارًا خطيرًا، ولن نصمت أمامه أو نتهاون في المطالبة بالعدالة.

صادر عن:

منظمة الحزب الاشتراكي اليمني – محافظة لحج

الإثنين، 3 يونيو 2025م.