“صحيفة الثوري” – كتابات:
أسعد عمر
العمل بالتحالفات السياسية بين الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لم يعد عملا ترفياً ولا دعائياً بل انه يشكل ضرورة موضوعية في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها اليمن والتي يتوجب لأجلها العمل على تقوية اجتماع المكونات والأحزاب واستيعاب المزيد من القوى والمكونات الفاعلة على طريق تشكيل كتلة وطنية كبرى.
ورغم أن وجود الاحزاب والمكونات في أي تكتل تحالفي لا يلغي استقلاليتها إلا أن متطلبات المرحلة تقتضي من الجميع تقديم التنازلات فيما بين مكونات التكتل وتغليب المصلحة الوطنية والمصداقية في اجتماعها صوب وجهة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب كما أن اللحظة التي تشهدها البلاد تقتضي ألا يظل العمل في تكتل الأحزاب والمكونات السياسية شكلياً فقد آن الأوان لأن ينعكس أثر تحالف الأحزاب والمكونات السياسية المشكلة للتكتل على مستوى أعضاء وجماهير الأحزاب بالميدان.