نيويورك – “صحيفة الثوري”:
جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، تأكيدهم على دعم وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، مشددين على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي الصراع في البلاد.
وفي بيان صدر عن المجلس، أعرب الأعضاء عن دعمهم الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وجهوده الرامية إلى إنهاء الحرب عبر حل سياسي تفاوضي.
وطالب المجلس جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الإنسانية، مدينًا بشدة استمرار احتجازهم، والوفاة المأساوية لأحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في فبراير الماضي.
كما شدد البيان على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المدنيين، محذرًا من أن التهديدات التي تتعرض لها المنظمات الإنسانية تساهم في تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في البلاد.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد حذّر في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن من تصعيد إقليمي خطير، في ظل استمرار التدهور الاقتصادي وتصاعد العمليات العسكرية، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لإعادة إحياء العملية السياسية.
وأشار المبعوث إلى هجوم شنّه الحوثيون على مطار بن غوريون في 4 مايو، أعقبه رد إسرائيلي بضربات جوية استهدفت الحديدة وصنعاء، واصفًا هذه التطورات بأنها تصعيد خطير يهدد الأمن الإقليمي ويعرض المدنيين لمخاطر متزايدة.
ودعا المبعوث جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين، مؤكدًا أن استمرار التصعيد يفاقم معاناة اليمنيين ويعرقل جهود السلام.