سويسرا – “صحيفة الثوري”
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن عرض تميمة يمنية ورأس أثري نادر في مزاد أوروبي، مزاد “أستارتي” للمزادات في مدينة لوغانو السويسرية المقرر في 11 يونيو 2025م.
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إن القطعة عبارة عن، “رأس جميل ورائع ونادر من الحجر الجيري بعيون مطعمة من آثار اليمن من القرن الأول قبل الميلاد، وتظهر ملامح دقيقة”.
وأضاف محسن، “العيون مطعمة بمادة منحوتة من الحجر الجيري، يتميز الوجه بشكل بيضاوي ممدود، وعيون لوزية كبيرة، وحواجب منحوتة، وأنف بارز وشفتان كبيرتان ورفيعتان، وتسريحة الشعر من سمات هذه الصور النسائية، بشعر قصير في الأعلى يتسع على الجانبين تحت الأذنين”.
وأوضح أن المزاد يزعم أن مالك الرأس الأثري الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناه قبل 1971م، وفي ديسمبر 2011م أصبح ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم أنتقل بالوراثة إلى مليكة البائع الحالي.
وفي منشور آخر كشف محسن عن إستمرار عرض وبيع قطع أثرية يمنية نادرة في مزادات دولية، “تميمة ذراع برونزية للحظ السعيد من آثار اليمن مع نقش مسند تباع في مزاد أستارتي في 11 يونيو 2025م، تظهر ذراعاً أيمنا منحنية ويداً مغلقة، عليها نقش مسند، وطوق معلق، تُعتبر اليد اليمنى تقليدياً رمزاً قوياً للحظ السعيد ورمزا لطرد الشر”.
ولفت محسن بقوله، المزاد يزعم أن مالك التميمة الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971م، وفي ديسمبر 2021م أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم أنتقلت بالوراثة إلى مليكة البائع الحالي.
وعبّر الخبير في علم الآثار محسن عن قلقه من إستمرار عرض وبيع آثار يمنية ثمينة في المزادات العالمية، في ظل إستمرار النزاع داخل اليمن، وتفاقم تهريب الآثار وغياب جهود الاسترداد الرسمي.
وبحسب محسن فإن هذا النوع من القطع يجسد جماليات الفن اليمني القديم ويعكس مهارات النحت والدقة التي تميز بها الفن في جنوب الجزيرة العربية خلال فترات ما قبل الميلاد.