“صحيفة الثوري” – ثقافة وفكر:
ميشا خليل – مونت كارلو الدولية
“جودي فوستر وسكارليت جوهانسون، فنانتان بارزتان في عالم السينما، وقد تألقتا مساء أمس على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي. لكن حضورهما لم يكن وحده محط الأنظار، فقد تقاسمتا الأضواء مع جيل جديد من “النجوم” : المؤثرين وصناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجودهم يثير الامتعاض، خاصة وأن الترحيب بهم يفوق أحيانا الترحيب بمشاهير السينما العالميين.
عدد من صناع الفن السابع عبروا عن قلقهم من انصراف التغطية الإعلامية عن الأفلام والفنانين لتتركز على هذا الجيل الجديد من النجوم.
مهرجان كان، الذي طالما شكل فضاء لتكريم الفن السابع، تحول في السنوات الأخيرة إلى ساحة نفوذ تدور فيها معركة جذب الانتباه.
وبينما يكرم الممثل الأميركي دنزل واشنطن بالسعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله، يتساءل البعض عما إذا كان سحر السينما سيكون قادرا على الصمود في وجه خوارزميات الشهرة السريعة.