صحيفة الثوري – عربي ودولي
أعلنت شركة الطيران البولندية (LOT)، يوم السبت، عن تمديد تعليق جميع رحلاتها الجوية من وإلى إسرائيل حتى 18 مايو/ أيار الجاري، لتنضم بذلك إلى قائمة متزايدة من شركات الطيران الدولية التي اتخذت هذا الإجراء عقب إطلاق صواريخ من قبل جماعة الحوثي اليمنية باتجاه مطار بن غوريون
وأفادت القناة 12 العبرية الخاصة بأن شركة LOT مددت تعليق رحلاتها للمرة الثانية، حيث كان آخر تمديد قد أُعلن عنه حتى 11 مايو الجاري.
وأشارت القناة إلى أن الخطوة البولندية تأتي على غرار شركات طيران عالمية أخرى، مثل لوفتهانزا الألمانية وشركة الطيران الإيطالية (ITA)، اللتين أعلنتا تمديد تعليق رحلاتهما من وإلى إسرائيل حتى 18 و19 مايو على التوالي. وتشمل القائمة أيضًا الخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، وشركة الطيران الألمانية منخفضة التكلفة يورو وينغز.
وكانت شركة “إير ويز” المجرية منخفضة التكلفة و”طيران أوروبا” الإسبانية قد أعلنتا في وقت سابق عن تمديد تعليق رحلاتهما إلى تل أبيب حتى 18 مايو. كما مددت الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) رحلاتها حتى 13 مايو، والخطوط الجوية المتحدة (يونايتد إيرلاينز) الأمريكية حتى 18 مايو، وخطوط دلتا الجوية (دلتا إيرلاينز) الأمريكية حتى 20 مايو.
أما الخطوط الجوية الأيبيرية (أيبيريا)، الناقل الوطني الإسباني، فقد مددت تعليق رحلاتها إلى مطار بن غوريون حتى 31 مايو، في حين كانت الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز) صاحبة أطول فترة تعليق معلنة حتى الآن، وذلك حتى 14 يونيو/حزيران المقبل.
ويأتي هذا التوسع في تعليق الرحلات الجوية بعد واقعة صباح الأحد الماضي، حيث سقط صاروخ باليستي أُطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، مما أسفر عن سبع إصابات طفيفة وحالة من الذعر بين الإسرائيليين، وذلك بعد فشل منظومتي الدفاع الإسرائيلية “حيتس” والأمريكية “ثاد” في اعتراضه.
وقد أقر الجيش الإسرائيلي بفشل منظوماته الدفاعية في اعتراض الصاروخ، مرجحًا وجود عطل تقني في الصاروخ الاعتراضي.
وجاءت عمليات استهداف الحوثيين لمواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر ردًا على استئناف تل أبيب، منذ 18 مارس/ آذار الماضي، لما وصفوه بـ “حرب الإبادة” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي واسع النطاق، حملة عسكرية واسعة النطاق في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 172 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود ما يزيد على 11 ألف مفقود.