عدن- صحيفة الثوري:
قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد حرمل إن الصراعات السياسية وتصفية الخصوم ليست حالة استثنائية في التاريخ اليمني، بل هي جزء من موروث عربي وإسلامي شهد فصولًا دامية منذ عصور مبكرة، حتى عهد الخلفاء الراشدين. وأكد أن هذا الإرث الدموي لا يجب أن يُستخدم كمبرر لاستمرار الأخطاء، بل ينبغي الاستفادة من دروسه لوضع ضوابط تحول دون تكرارها.
وأشار حرمل في تصريح لصحيفة الثوري إلى أن القضية الجنوبية تمثل ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا، داعيًا إلى تجاوز السلبيات وتطوير الإيجابيات، والعمل المشترك لمواجهة التحديات وإنجاز الاستحقاقات. وشدد على أن “الجنوب لكل أبنائه، وبكل أبنائه”، وأن لا طرف يملك حق رسم مستقبل الجنوب بمفرده، فالشعب وحده هو صمام الأمان وصاحب القرار في تقرير مصيره دون وصاية من أحد.