صحيفة الثوري- متابعات
تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل وحماس اليوم الجمعة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشأن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رد حماس على المقترح الأخير للوسطاء “لم يأت بجديد”، مؤكداً أن الحركة “لم تتزحزح قيد أنملة” في محادثات وقف إطلاق النار. كما اعتبر بيان حماس بشأن الإفراج عن الجندي “ألكسندر” حرباً نفسية.
ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع الوزراء غداً لمناقشة مباحثات وفد التفاوض والخطوة التالية.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها تسلمت مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، وأكدت أنها تعاملت معه بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردها عليه فجر اليوم.
وأوضحت في بيان أن الرد تضمن موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
كما جددت حماس جهوزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها كاملة.
وشدد القيادي في الحركة، حسام بدران، على أن حماس مصرة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، مؤكداً أن خروج إسرائيل على ما تم الاتفاق عليه سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
وأوضح أن حماس طالبت الوسطاء بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن قدم ويتكوف مقترحاً بتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين الأحياء في غزة وبعض الجثث، في نسخة منقحة عما قدمه سابقاً.