نيويورك – “صحيفة الثوري” :
يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، يوم الخميس المقبل 13 فبراير/شباط، اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لمناقشة آخر التطورات العسكرية والإنسانية، والبحث في سبل إحياء العملية السياسية المتوقفة منذ أكثر من عام.
وبحسب برنامج العمل المؤقت للمجلس، ستبدأ الجلسة في الساعة 11 صباحاً بتوقيت نيويورك (7 مساءً بتوقيت اليمن)، وستشمل جلسة مفتوحة يعقبها مشاورات مغلقة ستركز على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وإمكانية وضع خارطة طريق جديدة برعاية الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إحاطتين عبر الفيديو، تتناولان المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية وملف حقوق الإنسان.
قضايا رئيسية على طاولة مجلس الأمن
تأثير التطورات الإقليمية:
الاجتماع يأتي بعد إعلان جماعة الحوثيين تقليص هجماتها البحرية، إثر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، ما قد يدفع المجلس إلى تكثيف الضغوط لاستئناف محادثات السلام اليمنية.
الوضع الإنساني والاقتصادي:
يتوقع أن يبحث المجلس تفاقم الأزمة الإنسانية نتيجة التدهور الاقتصادي واستمرار الصراع وضعف الخدمات الأساسية، إضافةً إلى أهمية حشد التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، عبر مؤتمر تعهدات محتمل.
اعتقال الموظفين الأمميين:
من المقرر أن يناقش المجلس حملة الاعتقالات “التعسفية” التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد الموظفين الأمميين، والتي شملت مؤخراً سبعة موظفين إضافيين، ليصل إجمالي المحتجزين إلى العشرات منذ يونيو/حزيران 2024، وسط مطالبات دولية بالإفراج الفوري عنهم.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتواصل فيه الجهود الأممية والدولية لإعادة إحياء العملية السياسية في اليمن، وسط استمرار الأزمات الإنسانية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.