“صحيفة الثوري” – متابعات
أعرب مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن قلقه البالغ إزاء إستمرار إختفاء رئيس مكتبه السياسي، عبدالولي الصبيحي، منذ ثلاثة أشهر، عقب اعتقاله من وسط مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج، في ظل غموض يكتنف مصيره.
وفي بيان لمجلس الحراك الثوري الجنوبي، دعا فيه إلى الإفراج الفوري عن الصبيحي وكافة المعتقلين والمخفيين قسراً، مطالباً الجهات المعنية بتوضيح أسباب الاحتجاز وضمان سلامة المعتقلين.
كما عبر المجلس عن إدانته واستنكاره الشديد لما وصفه بالإجراءات التعسفية التي تستهدف قياداته، بما في ذلك حملات الإعتقال والإخفاء القسري بحق عدد من أعضائه، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف إلى تكميم الأصوات المعارضة.
وطالب المجلس منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتحرك الفوري لإدانة هذه الإنتهاكات والضغط على الجهات المسؤولة لإطلاق سراح المعتقلين، مشدداً على أن إستمرار هذه الإنتهاكات يمثل خرقاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية.
يُذكر أن الصبيحي أعتُقل من قبل قوات درع الوطن خلال شهر نوفمبر من العام الماضي 2024م، أثناء مروره عبر أحد الحواجز الأمنية في منطقة الصبيحة وسط مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج، جنوبي البلاد.

